الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
ي ئ س يئس منه يأساً واستيأس وأيأسته. وهو بين عطفة مطمعٍ وصدفة مؤيسٍ. ورجل يؤوس. وتقول: الله يخلف ويؤوس والعبد كنود يؤوس. ومن المجاز: قد يئست أنك رجل صدق بمعنى علمت. قال سحيم: أقول لهم بالشّعب إذ ييسرونني ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم وقال آخر: ألم تيأس الأقوام أني أنا ابنه وإن كنت عن عرض العشيرة نائياً وذلك أن مع الطمع القلق ومع انقطاعه السكون والطمأنينة كما مع العلم ولذلك قيل: " اليأس إحدى الراحتين ". ي ب ب منزل خراب يبابٌ تقول: دراهم خراب يباب لا حارس ولا باب. وحوض يباب: لا ماء فيه. قال: حتى يصلحا حوضها. وقال الكميت في خالد ابن عبد الله القسريّ وكان حفّاراً غرّاساً: أخبرت عن فاعله الأرض واستن - طق منها اليباب والمعمورا حفر فيها الأنهرا وغرس الأشجار وأثّر الآثار فهي تنطق بما أحدث فيها. وقال أيضاً: بيباب من التنائف مرتٍ لم تمخّط بها أنوف السّخال أي لم يقم فيها أحد حتى تلد فيها غنمه وخرّبوه ويبّبوه. ي ب س يبس الشيء ييبس وييبس وسمع بعض العرب: جمّرت الخبزكي يابس ظهره: جعلت عليه الجمر ويبّسته وأيبسته وأرض يابسة وقد يبست إذا ذهب نداها. وعود يابس وعيدان يبّسٌ. ومكان يبسٌ السفينة لا تجري على يبس " وهي ترعى اليبس واليبيس: ما يبس من النبات. وأيبست الأرض وأرض موبسة: يبس نباتها. ومن المجاز: قد يبس ما بينهما إذا تقاطعا. ولا توبس الثرى بيني وبنيك. قال جير: أتغلب أولى حلفةً ما ذكرتكم بسوء ولكني عتبت على بكر فلا توبسوا بيني وبينكم الثرى فإن الذي بيني وبينكم مثرى تدعو هوازن بالإخاء وبيننا ثديٌ تمدّ به هوازن أيبس وجاءت وعليها يبيس الماء أي العرق اليابس. قال بشر أنشده سيبويه: تراها من يبيس الماء شهباً مخالط درّةٍ فيها غرار أي في الحال التي خالط فيها درّة العرق غراره: يريد أن حالها في العرق بين بين. وضرب الأيبسين: ما فوق الكعبين والزندين. قال أبو ذؤيب: وكلاهما متوشح ذا رونق عضباً إذا مسّ الأيابس يقطع وقال الشمّاخ: وإياكم لا أخرقنّ أديمكم بمحتفلٍ في أيبس العظم جارح يعني لسانه جعله سيفاً. وحجر يابس صلب " وأيبس من الصخر ". قال: إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى فك حجراً من يابس الصخر جلمدا ويقال: أيبس أي اسكت. وشعر جعد: يابس لا يؤثر فيه البلّ بالماء ولا بالدهن. ورجل يابس ويبس: قليل الخير. وامرأة يابسة ويبس. يتم الصبيّ من أبيه ويتم يتماً ويتماً. وفلان يتيم: مقطع مات أبواه وهم يتامى وأيتام وميتمة كمشيخة عن بعض العرب: هو في ميتمة وأرامل وأيتمه الله وأيتمت المرأة. وارمأة موتم: لها أيتام. والحرب ميتمة مأيمة. ومن المجاز: درّة يتيمة. وهذا بيت يتيم وهذه صريمة يتيمة: للرملة المنفردة من الرمال. قال الذهليّ: قوداء يحمل رحلها مثل اليتيم من الأرانب يريد سنامها والأرانب: أحقاف الرمل. وما في سيره يتم: ضعف وفتور وهو مستعار من حال اليتيم. ي ت ن خرج الولد يتناً وأيتنت المرأة. ي د ع صبغ ثوبه بالإيدع: بالبقم وثوبٌ ميدّع ويدّعه الصّبّاغ. ي د ي بسط يده ويديّته. ويديته: ضربت يده. وإذا وقع الظبي في الحبالة قيل: أميديّ أم مرجول ويديت يده: شلّت. قال الكميت: فأيّاً ما يكن يك وهو منّا بأيد ما وبطن ولا يدينا ويقال: ماله يدي من يديه: دعاء عليه. وبايعته يدا بيد وياديته: بايعته. ومن المجاز: لفلان عندي يد. وأيديت عنده ويديت: أنعمت. قال: يديت على ابن حسحاس بن وهب بأسفل ذي الحذاة يد الكريم وإن فلاناً لذو مال ييدي به ويبوع: يبسط به يده وباعه. و " أخذ بهم يد البحر ": طريقه. و " تفرّقوا أيدي سبا " وأيادي سبا. قال وبرة بن مرّة الشباني: وأصبح القوم أيادي سبا هنا وهنّا ما لهم من نظام ويقال: ذهبوا أيادي. قال الأعشى: فصاروا أيادي ما يقدرو - ن منه على ري طفل فطم منه: من ماء مأرب. ومالك عليه يدٌ: ولاية. وهذا ملك يده ويمينه. وهذه الدار ف يده. ولا أفعله يد الدهر: أبداً. وقال ذو الرمّة: وأيدي الثريّا جنّحٌ في المغارب وغداة ريح قد وزعت وقرّة إذ أصبحت بيد الشّمال زمامها وله: أضل صواره وتضيّفته نطوف أمرها بيد الشمال ولا يدي لك به و " مالك به يدان " إذا لم تستطعه. والأمر بيد الله. ويا رب هذه ناصيتي بيدك. وقال الطرمّاح: بلا قوة مني ولا كيس حيلة سوى فضل أيدي المستغاث المسبّح وابتعت هذه السلع اليدين أي بثمنين مختلفين غال ورخيص. و " لقيته أول ذات يدين " وأما أول ذات يدين فإني أحمد الله أي أوّل كلّ شيء. وأدرت الرحى بيدها. ودققت بيد المنحاز. وجلست بين يديه. وهم يده وعضده: أنصاره. قال: أعطى فأعطاني يداً وداراً وباحةً حولها عقارا و " سقط في يده ": ندم. والقوم عليّ يدٌ واحدة وساق واحدة إذا اجتمعوا على عداوته. وله يد عند الناس: جاه وقدر. " واجعل الفسّاق يداً يدا ورجلاً رجلاً فإنهم إذا اجتمعوا وسوس الشيطان بينهم بالشرّ ". وهو أطول يداً منه: أسخى. وأعطى بيده: انقاد. وأعطوا الجزية عن يدٍ: عن انقياد واستسلام أو نقداً بغير نسيئة. ويدي لمن شاء رهن ويدي رهينة بكذا أي أنا ضامن له: ونزع يده عن الطاعة. وأعطاه عن ظهر يد: من يغر مكافأة. وخرج كتّاب العراق من تحت يد صالح بن عبد الرحمن وهو كاتب الحجّاج أي خرّجهم في الكتابة وعلّمهم طرقها. وشمّر يد القميص: كمّه. وثوب قصير اليد: لا يبلغ أن يلتحف به. وثوب يديّ: واسع. وعيش يديّ. ي ر ع وقع الحريق في اليراع: في القصب. قال المسيّب بن علسٍ: وماً يرفّ كأنه إن ذقته عانيّةٌ شجّت بماء يراع أراد قصب السكر. ونفخ الراعي في اليراعة وكتب الكاتب باليراعة. قال: أحن إلى ليلى وقد شطّت النوى بليلي كما حنّ اليراع المثقّب أي المزامير. وغشيَ اليراع الوجوه وهو شبه البعوض. ومن المجاز: قولهم للجبان الذي لا قلب له: هو يراعةٌ ويراعٌ. قال: طال ليلي بشطّ ذات الكراع إذ نعى فارس الجرادة ناعي فارس في اللّقاء غير يراع ولبعضهم في صفة القلم: ي ر ق أصاب الرجل والزّرع اليرقان والأرقان. ويرق وأرق فهو ميروق ومأروق. ونخلة مأروقة. ورأيت في يديها يارقين ويارجين وهما ضرب من الحليّ. قال الأعشى: إذا قلّدت معصماً يارقاً وفصّل بالدّرّ فصلاً نضيراً ي ر ن اختضبت باليرنأ وهو الحنّاء. ي س ر يسر الأمر ويسر وتيسّر واستيسر ويسّره الله تعالى وياسره: ساهله. وأمر يسير: غير عسير " وتيسّر له الخروج. وتيسّر له فتح جليل. وخذ بميسوره ودع معسوره. ويسر الأمر فهو ميسور " ورجل وفرس يسر: لين الانقياد. قال: إنّي على تحفّظي ونزري أعسر إن مارستني بعسر ويسر لمن أراد يسري تخدي على يسرات وهي لاحقة ذوايل وقعهنّ الأرض تحليل وقال ابن مقبل: لدهماء إذ للنّاس والعيش غرّة وإذ خلقاناً بالصّبا يسران سهلان متيسّران. وفتل يسرٌ: خلاف شزر وهو نحو خدّك وطعن يسرٌ: حذاء وجهك. وولادة يسر. ويسّره الله لليسرى: وفّقه. وشيء يسير: قليل حقير وقد يسر مثل حقر: ويسّرت الغنم: كثر لبنها ونسلها. وقعدوا يمنةً ويسرةً وعن اليمين وعن اليسار واليمنى واليسرى والميمنة والميسرة. وولاّه مياسره. ويامن بأصحابك وياسر بهم. وتيامنوا وتياسروا. وهو أعسر يسرٌ وهي عسراء يسرة. وأيمنت إبلي وأيسرتها: عدلتها يميناً ويساراً. ويسر الرجل: ضرب بالقداح ييسر ميسراً ولعب بالميسر. قال الفرزدق: وهل تركت منكم رماح مجاشع ونوكاهم إلاّ أكولة ميسر هي الجزور يأكلها الميسر ويقسّمها. وقال لبيد: واعفف عن الجارات وام - نحهنّ ميسرك السّمينا أراد الجزور ورجل ياسر ويسر وقوم أيسار. قال: ويسروا الجزور: قسموها وتياسروها: تقاسموها. ومن المجاز: أسروه ويسروا ماله. وتياسرت الأهواء قلبه. قال ذو الرمة: بتفريق أظعان تياسرن قلبه وخان العصا من عاجل البين قادح وهو من فصيح الكلام وعاليه وما فصّحه وأعلاه إلا الاستعارة. ويسّره لكذا: هيّأه. قال أبو دؤاد: وقد يسّروا منهم فارساً حديد السّنان كميش الطّلب ي ع ر للشّاة يعار: صياح وقد يعرت الماعزة تيعر. ي ف خ وطئ فلان يوافيخ القروم إذا سلّمت له السّيادة والعلوّ. ومسّ بيافوخه السماك. وصدعوا يافوخ الليل إذا أدلجوا. قال ذو الرمّة: تيمّمن يافوخ الدجى فصدعنه وجوز الفلا صدع السيوف الصوادع علوت اليفاع. قال النابغة: وحلّت بيوتي في يفاعٍ ممنّعٍ تخال به راعي الحمولة طائرا ويفعت الجبل: صعدته. وأيفع الغلام وتيفّع وغلام يافع ويفعة وغلمان يفعة وأيفاع. وهم أيفاع صدق. قال: كهول ومرد من بني عمّ مالك وأيفاع صدق لو تملّيتهم رضا وترفّع فلان وتيفّع. قال: حتى إذا قالوا تيفّع مالك سلقت أميمة مالكاً لقفاه ومن المجاز: مجد يافع. قال سليم بن محرز: وعمّيَ جبّار وجدّيَ مالكٌ هما رفعا البيت الطويل نصائبه لنا وأحلاّنا بأرعن يافع من المجد لا يسطيعه من يطالبه ي ق ظ ما أنساك في النوم واليقظة وأيقظته ويقظته فاستيقظ وتيقّظ. ورجل يقظان وارمأة يقظى وقوم أيقاظ وباتت عيني يقظي تراعيك. يستيقظون إلى نهاق حميرهم وتنام أعينهم عن الأوتار وأيقظ التراب ويقّظه: أثاره. وقال الحماسيّ: إذا نحن سرنا بين شرق ومغرب تحرّك يقظان التراب ونائمه ي ق ن يقن الأمر يقناً وهو يقين. قال الأعشى: وما بالذي أبصرته العيو - ن من قط يأسٍ ولا من يقن ويقال يقنت اعلأمر وأيقنته وتيقّنته واستيقنته. ي ل ب أصبحوا وعلى أكتافهم يلبهم وأمسوا وفي أيدينا سلبهم وهو البيض والدروع. ي م ن يمن على قومه يمناً وهو ميمون عليهم وهو الأيمن وهي اليمنى. وأخذ بيمينه ويمناه قالوا لليمين: اليمنى كما قالوا للشمال: الشّومى. وقيل للحلف: اليمين: لأنهم كانوا يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون. وتيمّن به. ويمّن عليه وبرّك. ويمين الله وأيمن الله وأيم الله وليمن الله لأفعلنّ. قال: واستيمنته: استحلفته. ويامنوا وتيامنوا: أخذوا في جانب اليمين. وولاذه ميامنه. وأيمن الرجل ويامن وتيامن: أتى اليمن. ولبس اليمنة وهي من برود اليمن. ومن المجاز: هو ملك يمينه. وهو عنده باليمين: بمنزلة حسنةٍ. وضربها بالميمون: جامعها. قال: أضرب بالميمون في دهليزها أصبّ ما في قلّتي في كوزها ويقال للشيخ الفاني: التيمّن أروح أي الموت لأن الميّت يتوسّد يمينه. قال: إذا المرء علبيَ ثم أصبح جلده كرحض أديم فالتيمن أروح ظهرت علابيّه من الكبر الرّحض: الشنّ الخلق. ويقولون: نحن يمن وهم شامٌ. ي ن ع ثمرة يانعة ومونعة: نضيجة وقد ينعت وأينعت وهذا أوان ينعه وينعه ورمان ينيع. قال عمرو بن معد يكرب: كأن على عوارضهنّ راحا يفضّ عليه رمان ينيع ومن المجاز: دم يانع: شديد الحمرة. قال سويد بن كراع: وأبلج مختال صبغنا ثيابه بأحمر مثل الأرجوانيّ يانع ي ه م مفازة يهماء ما فيها ماء. و " أعوذ بالله من الأيهمين ": الحرق والغرق وقيل: السيل والفحل الهائج. ي و ح جعلك الله أعمر من نوح وأنور من يوح وهي الشمس. ي و م ما رأيته اليوم وما رأيته مذ يوم يوم. قال: ولولا يوم يوم لما أردنا جزاءك والقروض لها جزاء واللهم ارزقني قوت يوم بيوم. وياومت الأجير مياومةً ويوم ذو أيّامٍ ويوم كأيّامٍ. قال النابغة: إني لأخشى عليكم أن يكون لكم من أجل بغضائهم يومٌ كأيّام تبدو كواكبه والشمس طالعة نور بنور وإظلام بإظلام ويوم أيوم: شديد. قال رؤبة: شيّب أصداغي الهموم الهمّم وليلة ليلاً ويومٌ أيوم
|